المنشورات

جرير بن عبد الله [البَجَليّ الأَحْمَسيّ

صحابي، أسلم قبل موت النبي - صلى الله عليه وسلم - بأربعين يوماً ونزل الكوفة وسكنها زماناً، ثم انتقل إلى قرقيسيا وكان يقول: ما حجبني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم في وجهي وبجيلة أم القبيلة وقيل: أنمار أحد أجدادهم وفيهم يقول الشاعر:
لَولاَ جَرير هَلَكَتْ بَجِيلَه ... نِعْمَ الفَتَى وَبِئسَتِ القَبِيلَهْ
ووجد عمر مرةً من بعض جلسائه رائحة، فقال: عزمت على صاحب هذه الريح إلا قام فتوضأ، فقال جرير: اعزم علينا كُلنا [يا أمير المؤمنين] فلنقم، فعزم عليهم، ثم قال: يا جرير ما زلت شريفاً في الجاهلية والإسلام. مات سنة إحدى وخمسين وقيل سنة اثنتين وخمسين وقيل: سنة أربع وخمسين].

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید