المنشورات

العالم الفاضل المنشي جعفر بن تاجي بك

المبتلى بالموت الأحمر يوم السبت ثامن رجب سنة إحدى وعشرين وتسعمائة بقسطنطينية، وله ثلاث وخمسون سنة.
كان والده مدبّراً لأمور السلطان بايزيد خان بأماسيه [حين كان أميراً على أماسية ورغب هو في] (5) طلب العلم وقرأ على ابن الحاج حسن والقسطلاني والمولى لطفي وخواجه زاده، ثم درس بمدارس واشتهر بالفضائل، ثم صار موقعاً بالديوان إلى أن نهبت داره وعزل في آخر عصر السلطان بايزيد خان، لكونه ممن اتفق على إجلاس السلطان أحمد، ولما جلس السلطان سليم جعله موقعاً أيضاً ثم قاضياً بعسكر أناطولي، ثم قتله مع الوزير إسكندر باشا.
وكان فاضلاً، له نظم ونثر ولا نظير له في الإنشاء بالتركي، ذكره أبو الخير وله كتاب منظوم مسمى بـ "هوس نامه".

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید