المنشورات

حليمة بنت أبي ذؤيب [بن عبد الله بن الحارثة بن أشجنة بن جابر بن رزام بن ناصر بن قصيب بن سعد بن بكر بن هوازن السعدية

 وقال في "العيلم": ولما خافوا على رسول الله -عليه السلام- من وباء مكة دفعوه إليها لترضعه وكان ذلك عادة قريش كي ينشأ في موضع طيب الهواء وفيه قلة الرطوبة وعذوبة الماء وهو مدخل عظيم في فصاحة المولود. ولهذا قال -عليه السلام-: "أنا أعذبكم حديثاً". وكانت مشهورة بكمال الجودة والشرف. واسم زوجها الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان بن ناضرة بن قضية بن سعد بن بكر بن هوازن أبو كبشة وبه كانت العرب تقول لرسول الله: أبن أبي كبشة. ذكر ابن اسحق قالت حليمة: كانت بلادنا أجدب أرض الله وكانت غنيماتي تغدو جياعاً وتروح شباعاً لبناً وكنا نتفضل بها على قومنا. ومن العجائب اأنه ما رأت له بولا قط وكان يقبل الثدي الأيمن فيشرب منها ويبكي إذا خولته إلى الأيسر وفي "المواهب": ثم قدمت على رسول الله وهو بمكة فشكت إليه جدب البلاد فكلم رسول الله خديجة فأعطتها أربعين شاة وبعيراً ثم قدمت بعد الإسلام فأسلمت هي وزوجها وبايعهما رسول الله -عليه السلام-. وفي "جامع الأصول" أرضعت النبي -عليه السلام- مع ولدها عبد الله، ثم ردته إلى أمه بعد سنتين وشهرين، وقيل بعد خمس سنين].
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید