المنشورات

حمزة بن عبد المطلب

 [وكان يدعى أسد الله وأسد رسوله كما قال -عليه السلام-: "والذي نفسي بيده إنه لمكتوب عند الله في السماء السابعة، وكان أسنَّ من النبي -عليه السلام- بأربع سنين، وقد أعز الله الإسلام به وبعمر لما أسلما وظهر الدين بهما في السنة الثانية من المبعث وقيل في السنة السادسة. قال ابن عبد البر: لا يصح أن يكون أكبر منه بأربع سنين لأنه أخوه في الرضاعة أرضعته ثويبة، وقيل كان أسنَّ من النبي -عليه السلام- بسنتين شهد بدراً وبلى بها بلاء حسناً مشهوراً وقتل بها عقبة بن ربيعة مبارزة وطُعَيمة بن عدي وسباع بن الخزاعي، قتل يوم أحد، طعنه وحشي بن حرب الحبشي بحربة فمات ثم مثلت به هند بنت عتبة أم معاوية لأنه قتل أباها وعمها فأكلت كبده نَيَّةً وذلك على رأس اثنين وثلثين شهرا من الهجرة وكان ابن تسع وخمسين ودفن هو وأخوه عبد الله بن جحش في قبر واحد وحزن النبي -عليه السلام- حزنا شديداً حتى أنه قال لوحشي بعد أن أسلم غيّب وجهك عني. وقال -عليه السلام- حمزة سيد الشهداء ولولا أن تجزع صفية لتركت دفنه حتى يحشره الله من بطون الطيور والسباع. ثم دفن، وبنته فاطمة كانت تحت المقداد بن الأسود].
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید