المنشورات

المولى الفاضل شيخ الإسلام حميد الدين بن أفضل الدين الحُسَيني

 المتوفى بقسطنطينية في جمادى الآخرة سنة ثمان وتسعمائة وله ثمان وستون سنة.
قرأ أولاً على والده، ثم وصل إلى خدمة المولى يكان وصار مدرِّساً ببروسا ثم عزل وأتى قسطنطينية فلقيه السلطان محمد خان في الطريق فدعاه إلى الديوان فلما حضر أعطاه مدرسة والده ببروسا وأوصاه بالإشتغال فكتب هناك "أجوبة اعتراض الشيخ أكمل في شرحه للهداية"، ثم جعله مدرساً بإحدى الثمان، ثم جعله قاضياً بقسطنطينية ثم صار مفتياً في أيام السلطان بايزيد خان إلى أن مات. وكان فاضلاً حليماً زاهداً، يلبس العباءة في أكثر الأوقات ويصلي على حصير. له "حواش على شرح الأصفهاني" وعلى "حاشية شرح المختصر" للسيد وغير ذلك. من "الشقائق".
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید