المنشورات

خليل بن قلاون [الملك الأشرف

 من سلاطين المماليك في مصر. جلس على السرير بعد وفاة أبيه سنة 689 وقبض على نائب أبيه حسام الدين وفوض النيابة إلى بدر الدين والوزارة إلى شمس الدين محمد. وفي سنة 690 سار الأشرف إلى فتح عكا فنزل في جمادى الأولى واشتد عليها القتال حتى فتحها الله لهم يوم الجمعة في 17 جمادى الآخرة بالسيف وأمر بالمدينة فهدمت إلى الأرض. ولما فتحت عكا ألقى الله الرعب في قلوب الإفرنج في ساحل الشام فأخلوا صيدا وبيرت وتسلمها علم الدين سنجر في أواخر رجب، وهرب أهل صور فتسلمها. ثم تسلم حصونا للإفرنج وأمر بها فخربت وتطهر الشام والسواحل من الإفرنج. واتفق له من السعادة ما لم يتفق لغيره بغير قتال ثم عاد إلى مصر. وفي سنة 691 سار وحاصر قلعة الروم في العشر الأول من جمادى الآخرة وهي حصن للأرمن على جانب الفرات ودام إلى أن فتحت بالسيف يوم السبت من 11 رجب وقتل أهلها ثم أمر بتعميرها ورجع إلى دمشق وعيّد بها، ثم إلى مصر وقبض على سنقر. وفي سنة 692 قبض على مهنا بن عيسى أمير العرب وأخويه محمد وفضل وولده موسى فحبس في قلعة الجبل وفي أوائل 9 المحرم سنة 693 خرج الأشرف إلى الصيد في موضع يسمى تُروُجَه وركب في نفر قليل فقصده مماليك والده فضربه بَيْدَرا بالسيف ثم لاجين فقتلوه وحملوه إلى القاهرة فدفن في تربته].
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید