المنشورات

دانيال

[كان نبيا من أنبياء بني إسرائيل حبسه بخت نصر في جب فأوحى الله إلى أرميا أن يحمله طعاما. ثم أخذه ملك الفرس فأقام عنده مسجونا. كما روي عن أبي العالية أنه قال وجدنا في بيت مال الهرمز حين الفتح سريرا عليه ميت يقال له دانيال مات من ثلاثمائة سنة ما تغير فيه شيء. وهو مشكل لان عيسى بن مريم ليس بينه وبين رسول الله نبي بالنص فيحتمل أن يكون رجلا من الأنبياء الأقدمين بدلالة رواية طول أنفه ذراعا. وروى ابن أبي الدنيا في " أحكام القبور" عن النبي -عليه السلام- أن دانيال دعا ربه أن تدفنه أمة محمد فلما افتتح أبو موسى الأشعري بشر وجده في تابوت فدفنه بعد أن كفنه وكتب إلى عمر -رضي الله عنه-. قال ابن كثير في كونه محفوظا - نظر. قال الجنابي وقد أسره بخت نصر مع بني إسرائيل ثم أطلقه معهم لأنه عبّر رؤياه واجتمع مع عزير في القدس ثم عاد إلى العراق وهو الذي أُعْطِي له عِلْم الرمل معجزة له. كما قال -عليه السلام- كان نبيا من الأنبياء يخط في الرمل].
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید