المنشورات

الشيخ الإمام الزاهد أبو سليمان داود بن نُصَير الطَّائي الكُوفي الحنفي

 المتوفى بالكوفة سنة خمس وستين ومائة وقيل ست.
سمع الأعمش وغيره وروى عنه إسمعيل بن عُلَيَّة وغيره، درَّس الفقه وغيره من العلوم مدة ثم اختار العزلة والانفراد ولزم العبادة واجتهد فيها إلى آخر عمره. وكان يختلف إلى أبي حنيفة، وروي أنه لم يكن في مجلس أبي حنيفة أرفع صوتا من داود. وكان يعيش بثلاثمائة درهم عشرين سنة، وورث من أبيه دنانير، فكان يتقوتها حتى كُفِّن بآخرها. وكان حافظاً لكتاب الله وسنة رسول الله والآثار والفقه والنحو والشعر وأيام الناس.
قال ابن عدي: صام داود أربعين سنة، ما علم به أهله. كان خزّازاً وكان يحمل غداه معه ويتصدق به.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید