المنشورات

الشيخ الإمام جلال الدين رسولا بن أحمد بن يوسف التركماني اليسري، المعروف بالتباني الحنفي

 المتوفى في رجب سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة، عن بضع وستين سنة.
أخذ العربية عن ابن هشام وغيره وتفقّه على فقهاء عصره ومنهم الإتقاني وحَصَّل إلى أن صار شيخ الحنفية في عصره للإقراء والإفتاء وولي عدة مدارس.
قال ابن أبي شريف: كان اسمه رسولا، فكان لا يذكره ويكتب بخطه جلال. وكان فقيهًا أصوليًا، مشهورًا بالدِّيانة، انتصب للتدريس والفتوى مدة طويلة وسئل بقبول القضاء في مصر فامتنع. وألف مصنّفات، منها: "مختصر التلويح شرح البخاري" لمغلطاي و"شرح المختصر" لابن الحاجب و"شرح المنار". ونظم كتابًا في الفروع وشرحه في أربع مجلدات، وكتب على "البزدوي" و"المشارق" و"شرح التلخيص" وألف في منع تعدد الجمعة وفي زيادة الإيمان ونقصانه وفي البسملة وفي الفرق بين الفرض العمل والواجب وغير ذلك. سمع "البخاري" على الشيخ علاء الدين بن التركماني.
والتباني: بتاء مثناة بعدها باء موحدة، نسبة إلى التبانية. ورسولى: بألف مقصورة. والتبانية: ظاهر القاهرة نسب لنزوله إليها.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید