المنشورات

قاضي القضاة الشيخ الإمام العلَّامة سعد بن محمد بن عبد الله بن سعد العَبْسي الدّيري المقدسي، مولدًا ومنشأً الحنفي

 المتوفى بالقاهرة في ربيع الأول سنة سبع وستين وثمانمائة وله تسع وتسعون سنة.
حفظ القرآن وكتبًا وكان سريع الحفظ، مفرط الذكاء واشتغل إلى أن فاق أقرانه واشتهر بالفقه وولي عدَّة وظائف ببلاده، وسمع الحديث على أبي الخير بن العلائي وحدَّث عن العلائي وولي مشيخة المؤيدية بالقاهرة، وولي القضاء بمصر، فأبطل استبدال الأوقاف، واستمر ثلاث سنين. وممن أخذ عنهم: الشمس القُونوي والحافظ البزازي وعزل نفسه غير
مرة، ثم أُلزم وأعيد، وكان عَلَّامة في استحضار مذهبه وعنده من طلاقة اللّسان في التقرير ما يُعْجَز عن وصفه. وكان ابن حجر يعني عليه ويبالغ في وصفه. ومن مؤلفاته "الكواكب النيرات في وصول ثواب الطاعات إلى الأموات" و"السهام المارقة في كبد الزنادقة" وفتوى في الحبس بالتهمة وأخرى في هل تنام الملائكة وهل مَنْعُ الشعر مخصوصٌ بالنبي -عليه السلام- أم عامٌ. وله منظومة طويلة سمّاها "النعمانية" و"تكملة شرح الهداية" للسروجي وغير ذلك. ذكره تقي الدين.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید