المنشورات

القاضي أبو عبد الله شريك بن عبد الله النَّخَعي الكُوفي الحنفي

 أحد الأئمة الأعلام، ممن صحب الإمام، المتوفى بالكوفة في ذي القعدة سنة سبع وسبعين ومائة وله اثنتان وثمانون سنة.
أخذ عن أبي حنيفة وحَدَّث عن سِمَاك بن حرب وغيره وعنه أبان بن تغلب ومحمد بن إسحق وهما من شيوخه وقتيبة وأبو بكر بن أبي شيبة وغيرهم. وذكر إسحق الأزرق أنه أخذ عنه تسعة آلاف حديث. وقال ابن المبارك: هو أعلم بحديث أهل بلده من سُفيان. قال الذهبي: كان حسن الحديث، إماماً، فقيهاً، محدثاً، مكثراً، ليس هو في الإتقان كحَمَّاد بن زيد، وقد استشهد به البخاري وخرَّج له مسلم متابعة ووثقه يحيى بن معين. قيل: ولي القضاء بواسط سنة 150 ثم ولي [قضاء] الكوفة ومات بها. ذكره تقي الدين.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید