المنشورات

المولى الفاضل صُنْع الله بن جعفر

المتوفى بقسطنطينية معزولاً عن مشيخة الإسلام في 2 صفر سنة 1021 إحدى وعشرين وألف وعمره إحدى وثمانون سنة.
نشأ في حِجْرِ والده، ثم اشتغل عند فُضيل الجمالي وتبنّاه، ثم صار ملازماً من المولى أبي السعود سنة 977 ودرَّس بمدارس إلى أن صار قاضياً ببروسا في مدرسة الوالدة، ثم بأدرنة، ثم بقسطنطينية، ثم بدل إلى قضاء العسكر بأناطولي، ثم بروم إيلي، ثم عُزل بعدما تصرف [في] المناصب المذكورة عشر سنين، ثم صار شيخ الإسلام، ثم عزل، ثم صار في الدفعة الثانية والثالثة والرابعة، ثم عيّن له وظيفة التقاعد، ثم حجّ وعاد فمات بأسكدار. كان عالماً فاضلاً، كتب "تعليقة على الكَشَّاف" ورسائل. من "الذيل".

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید