المنشورات

ضحَّاك بن قيس [الخارجي

ظهر سنة 128 وقتل متولي الموصل، واستولى عليها. وكثرت جموعه وأغار على البلاد، فخافه مروان. فسار بنفسه، فالتقى الجيشان بنصيبين. وكان قد أشار على الضحاك أمراؤه أن يتقهقر فقال: مالي في دنياكم من حاجة. فدارت الحرب إلى آخر النهار، وقتل الضحاك في المعركة في نحو ستة آلاف من الفريقين أكثرهم من الخوارج. وانهزم مروان، لكن ثبت أمير الميمنة. وجاء بعض الخوارج فملك مخيم مروان، وقام بأمر الخوارج شيبان وخندقوا على أنفسهم. وجاء مروان وقاتلهم عشرة أشهر، كل يوم راية مروان مكسورة. وكانت فتنة هائلة تشبه فتنة ابن الأشعث مع الحجاج. ثم رحل شيبان نحو شهرزور، ثم إلى كرمان والبحرين فقتل هناك. انتهي من "العبر"].
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید