المنشورات

شمس الدين أبو المعالي عبد الله بن محمد بن علي الحسن بن علي المَيَانَجي، المعروف بعين القُضاة الهَمَداني الشافعي

 المتوفى قتيلا في جمادى الآخرة سنة خمس وعشرين وخمسمائة.
كان أحد الفضلاء ومن به يضرب المثل في الذكاء [والفضل وكان] فقيهًا فاضلًا وشاعرًا، [مُفْلِقًا] وله "شكوى الغريب عن الأوطان إلى علماء البلدان" كتبها ببغداد أيام حبسه بها وكان يميل إلى الشافعية.
وميانج: تعريب مَيَانَة قصبة قديمة بين زنجان ومَرَاغَة (1).
صنَّف في فنون من العلم وكان الناس يعتقدونه وكان العزيز يعتقد فيه اعتقادًا خارجًا عن الحدّ وكان بينه وبين أبي القاسم الوزير منافسة فلما نكب العزيز قصده الوزير وكتب عليه محضرًا والتقط من [أثناء] تصانيفه ألفاظًا [شنيعةً]، فكتب جماعة من العلماء بإباحة دمه، فقبض عليه أبو القاسم وحُمل إلى بغداد مُقَيَّدًا، فَرُدَّ إلى هَمَدان وصُلب ظلمًا. ذكره السبكي.
وكان من تلامذة عمر الخَيَّام وأحمد الغزالي وخلط كلام الصوفية بكلام الحكماء.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید