المنشورات

الشيخ العارف بالله عبد الله الإلهي

 المتوفى بوارْدَار سنة ست وتسعين وثمانمائة. كان مولده بسماو. اشتغل أولًا بمدرسة زيرك ثم ارتحل مع المولى الطّوسي إلى العجم واشتغل بكرْمَان مدة، ثم غلبت عليه داعية السُّلُوك ورحل إلى سمرقند واتصل بخدمة الخواجه عبيد الله وحصل عنده الطريقة، ثم ذهب بإشارة منه إلى بخارى واعتكف عند قبر الخواجه بهاء الدين وتربَّى من روحانيته، ثم عاد إلى سمرقند وصحب مدة مع شيخه، ثم عاد -بإشارة منه- إلى بلاد الروم ومرَّ بهراة فصحب المولى الجامي وغيره، ثم أتى وطنه واشتهر صيته ولما مات السلطان محمد خان وظهرت الفتن أتى قسطنطينية وسكن بجامع زيرك فاجتمع عليه الأكابر، فمال الشيخ إلى الإرتحال، فاستدعى منه الأمير أحمد الأورنوس بأن يشرف مقامه، فأجاب وارتحل إلى واردار ومات هناك.
وكان فاضلًا متواضعًا له كتاب "مسلك الطالبين".

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید