المنشورات

المولى الفاضل عبد الحليم بن محمد بن نور الله المعروف بأخي زاده

 المتوفى في محرم سنة 1013 ثلاث عشرة وألف، عن خمسين سنة.
كان أبوه ابن بنت المولى آخي وجانب أمه من النحرير سعدي أفندي. تربي في حجر أبيه واجتهد في إحراز الفضائل والمعارف ووصل إلى فنون عدة في أدنى مدة واشتغل على المولى حسام بن قره جلبي وعلى أمثاله وصار ملازمًا للمولى أبي السعود سنة 981 ثم مدرِّسًا بالمدارس حسب العادة إلى [أن] ولي قضاء بروسا من مدرسة الوالدة سنة ألف، ئم نقل إلى أدرنة بعد سنة وعزل عنها سنة 1003 ثم بإستانبول سنة 1004 ثم نقل إلى قضاء العسكر بأناطولي سنة 1005 وعزل ثم أعيد سنة 1008 ثم صار قاضيا بعسكر روم إيلي سنة
1010 ثم عزل في أواخر سنة 1011 وانتقل إلى جوار الله بعد سنتين. وكان حسن السيرة في قضائه وله ذكاء مفرط، نقي القريحة، جيد البديهة ومع ذلك ليس له رائحة الكبر والتّيه. وكان كثير الانشراح، محبًا للمفاكهة والمزاح ومع ذلك لا يضيّع زمانًا إلا والكتاب مفتوح قُدَّامه. وله تعليقات على "الهداية" وعلى "شرح المفتاح " وأجوبة قاطعة على أصوله و"جامع الفصولين" و"ترجمة الشواهد" ورسائل كثيرة. وبالجملة كان المرحوم من فحول علماء الروم (رحمة الله عليه). تاريخه [بحساب الجمل]: ارتحل العلوم بعبد الحليم 1013. من "وفيات عبد الكريم).

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید