المنشورات

القاضي جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن عمر بن رسلان بن نصير بن صالح البُلقيني الأصل القاهري الشافعي

 المتوفى بها في 10 شوال سنة أربع وعشرين وثمانمائة وله إحدى وستون سنة.
نشأ في كنف أبيه وتفقّه عليه وعلى غيره وكان مفرط الذكاء، أُعجوبة في سرعة الفهم. ولي إفتاء دار العدل وسافر مع والده سنة 93 في الرّكاب السلطاني إلى حلب ورجع في ضخامة زائدة وولي قضاء العسكر وقضاء الشافعية سنة 84 واستمر مع تحلل عزل إلى أن مات معزولًا وحمل نعشه على رؤوس الأصابع. وقد ابتلي بحب القضاء وكان والده يستحسنه ويحرّض الناس على الاشتغال عليه وكان يبدي في كل فنٍّ ما يدهش الحاضرين وكان مفسِّرًا، نحويًا، أُصوليًا، بليغًا، جهوري الصوت، معظّمًا عند الملوك، صنّف "الإفهام بما وقع في البخاري من الإبهام" وله "تفسير" لم يكمل ونكت على "المنهاج" لم يكمله أيضًا وأخرى على "الحاوي الصغير" و"معرفة الكبائر" و"الخصائص" و"علوم القرآن" وترجمة والده و"حواشي على الروضة"، وأفرد له أخوه ترجمته بالتأليف.
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید