المنشورات

المولى الفاضل عبد الرؤوف بن محمد، المعروف بعرب زاده الرُّومي الحنفي

المتوفى بقسطنطينية في شهر ربيع الآخر سنة تسع وألف، عن سبع وسبعين سنة.
نشأ طالبًا للتحصيل وتلمذ على أخيه الغريق ودار بين العلماء إلى أن صار ملازمًا للمولى جوى زاده سنة 953، وكان من أشراف طلبته ثم صار مدرسًا بمدارس منها الخنجرية في بروسا بعد الامتحان من الفنون الثلاثة ثم بمدرسة أحمد باشا في قسطنطينية أولًا بعد الامتحان المشهور ثم صار قاضيًا بسلانيك من السليمية سنة 983 ثم بغلطة ثم بأسكودار سنة 990. وهو أول قاضي المولوية وتوجه مع الوزير عثمان باشا إلى غزوة تبريز وعزل وهو في السفر ثم بدل إلى قضاء يكيشهر ثم بمكة ثم ببروسا ثم بمصر ثم بمدينة أبي أيوب (3) ومات وهو قاض بها. كان المرحوم عالمًا ذكياً بحَّاثًا صاحب خصال حميدة بشوشًا له تحريرات على بعض المواضع و"شرح عيون المذاهب" وله "نزهة الناسك في أحوال المناسك". من "الذيل".

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید