المنشورات

شيخ الإسلام عزّ الدين أبو محمد عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن بن محمد بن المهذب السلمي الشافعي

 المتوفى بمصر في سنة ستين وستمائة عن [ثلاث وثمانين سنة].
تفقّه على الفخر ابن عساكر وقرأ الأصول على السّيف الآمدي وغيره وسمع الحديث من الحافظ القاسم بن عساكر وغيره. روى عنه تلاميذه ابن دقيق العيد وهو الذي لقّبه بسلطان العلماء والعلاء الباجي والتاج الفركاح وأبو محمد الدّمياطي وغيرهم. وصنَّف "الغاية في اختصار النهاية" في الفقه و"الفتاوى الموصلية" و"التيسير" و"مجاز القرآن" و"شجرة المعارف" (4) و"بيان أحوال الناس يوم القيامة" و"القواعد الصغرى" و"القواعد الكبرى" وهي الكتاب الذي ليس لأحد مثله. وأخباره في الزهد والعلم والقيام في الحقّ أشهر من أن تذكر، وقد ولي خطابة الجامع الأموي بدمشق، ثم انتقل إلى مصر وفاه على المنبر في حقّ السلطان بما لا يقدر عليه سواه، فخضع له الخلق وظهر له القبول العام وتولى القضاء والخطابة وقام
بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على عادته، وأكرمه حافظ العصر عبد العظيم المنذري وامتنع من الفتيا لأجله وقال: منصب الفتيا متعين له.
وكان الشيخ عزّ الدين يحضر مجلسه ويسمع عليه الحديث وكراماته كثيرة. ذكره السبكي.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید