المنشورات

القاضي الشيخ أمين الدين أبو محمد عبد الوهاب بن أحمد بن عبد الوهاب بن عبد الكريم بن أبي علي بن زهير الحارثيّ

 المعروف بابن وهبان المِزِّي المقرئ الحنفي (3)، المتوفى بحماة في ذي الحجّة سنة ثمان وستين وسبعمائة.
وكان من أبناء الأربعين. تفقه على القاضي صدر الدين وأخذ النحو عن ابن الفَصيح والعروض والمنطق عن البهاء المصري، وتميّز في العربية والفقه والقراءات والأدب، وتصدّر بالجامع النُوري بحماة ودرّس بمدارس وولي قضاءها إلى أن مات. وكان مشكور السيرة ونظم "قصيدة رائية" في الفقه وسمّاها "قيد الشرائد" ثم شرحها وسماه "عقد القلايد" في مجلدين وهي نظم جيد، وله نظم "درر البحار" للقونوي وشرحه أيضًا و"غاية الاختصار" في أصول قراءة أبي عمرو في 63 بيتًا وله "عمدة الخلف في اختيار خلف" و"كشف الأستار فيما اختاره البزّار" و"الفرايد في الزوايد" و"نهاية الاختصار في أوزان الأشعار" و"الكفاية في القافية" و"رفع النزاع" و"مختصر الشاطبية" المسمى بـ"نظم در الحلا" وله "درّة الشنوف في
مخارج الحروف" وغير ذلك. ذكره تقي الدين.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید