المنشورات

عثمان بن [الملك الناصر صلاح الدين] يوسف، الملك العزيز الأيوبي

[أبوه كان صلاح الدين ملك مصر حينما مات واخلع على الأمراء ووعدهم بالعدل فخضعوا له ثم اضطرب من أخيه الأفضل حتى إذا كانت سنة 592 اتفق العزيز والعادل فأخذا دمشق عن يد الأفضل وأعطاها العزيز لعمه العادل وعين للأفضل صرخد فاستوطنها وكانت مدته بدمشق ثلاث سنين واستمر العزيز إلى أن توفي ليلة الأحد في العشرين من محرم سنة 595 ساق
خلف ذئب في الصيد فسقط عن فرسه وتوفي بعد أيام وكان قد عزم على إخراج الحنابلة من بلده فدعى عليه بعض صالحيهم فهلك سريعًا. وكان جميلا عفيفا ودفن بالقرافة عند الإمام الشافعي عن سبع وعشرين سنة وهو أصغر من الأفضل والمظفر ومدته نحو ست سنين].

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید