المنشورات

عَطَاء المُقَنَّع [الساحر الملعون

 خرج بناحية مرو سنة 161 وادعى الربوبية واستغوى خلائق لا يحصون وأرى الناس قمرا ثانيا في السماء كان يرى ذلك إلى مسيرة شهرين يخيل لهم صورته. وكان يرى بالتناسخ وكان قبيح الشكل وكان قد اتخذ وجها من ذهب لا يسفر عن وجهه لكي لا يرى قبح صورته، ولذلك قيل له المقنع. وكان قد عَبَدَة خلق وقاتلوا دونه مع ما عاينوا منه من عظم إدعائه وقبح صورته وإنما غلب على عقولهم بالتمويهات التي أظهرها، من ذلك القمر، وإليه أشار المَعَرِّي في قوله:
أفق أيها البدر المقنع رأسه ... ضلال وغي مثل بدر المقنع
وفي سنة 163 بالغ سعيد الحرسي في حصار المقنع فلما أحس الملعون بالغلبة استعمل سُمًّا فسقاه نساءه فمتن ثم سقى نفسه فهلك الجميع، ودخل المسلمون الحصين فقطعوا رأسه ووجهوا به إلى المهدي وكان في قلعة بما وراء النهر. كذا في "العبر" و"اليافعي"].
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید