المنشورات

المولى العالم الفاضل عطاء الله بن أحمد البِركِوي معلّم السلطان سليم الثاني

 المتوفى سنة تسع وسبعين وتسعمائة.
نشأ في طلب العلم ودار المدرّسين إلى أن صار ملازمًا للمولى سعدي ودرَّس بمدارس، ثم اتصل بالوزير رستم باشا لعلمه وصلاحه، فنصّبه [سليم] معلمًا له وهو إذ ذاك أميرًا بلواء مغنيسا، فلما تسلطن بالغ في إكرامه ورسم له مرسومًا جميلًا حسب العادة بل فوقها وعاش في أرغد عيش وعريض جاء، يشاوره الوزراء ويلازمه الأركان والموالي، إلى أن مات ودفن بحظيرة ابن وفا. وكان عالمًا عاملًا متشرعًا يعتقده السلطان بالولاية وله مشاركة في أكثر الفنون، ظريفًا، رشيق القد، لطيف الشكل وله أشعار بمخلص العطائي. ذكره العاشق في "الذيل".

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید