المنشورات

الإمام أبو الحسن علي بن أبي طالب [بن] عبد مناف

 وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم، نُقل عنها أنها إذا أرادت أن تسجد للصنم وهو في بطنها يمنعها عن ذلك ولذلك يقال عند ذكره (كرَّم الله وجهه) وهو أول من أسلم عند الأكثر. ولي الخلافة بعد عثمان -رضي الله عنه- إلى أن استشهد بضربة عبد الرحمن بن ملجم بالكوفة صبيحة الجمعة لسبع بقين من رمضان سنة 40 أربعين وهو ابن ثلاث وستين سنة وصلى عليه الحسن ودُفن ليلًا وغيِّب قبره بوصية منه وكان مخفيًا إلى أن دلّ عليه الإمام الجعفر صادق. وشجاعته وزُهده وعلمه ورجوع الصحابة إليه في الفتوى والأحاديث في فضله مما اشترك فيه الخواص والعوام، وكان رضي الله عنه شديد الأُدمة، عظيم العينين، أقرب إلى القِصَر من الطول وأبطن، كثير الشعر، عريض اللِّحية أصلع.
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید