المنشورات

الإمام العَلاّمة سيف الدين أبو الحسن علي بن أبي علي بن محمد بن سالم التَّغْلِبي الآمدي

الأصولي المتكلم الشافعي، المتوفى بدمشق سنة إحدى وثلاثين وستمائة عن ....
كان فاضلًا ذكيًا. وكان أولًا حنبليًا فتشفّع واشتغل على ابن فَضْلَان وغيره، ودخل مصر وتصدّر للإقراء، ثم وقع التعصب عليه، فخرج من القاهرة مستخفيًا وقدم إلى حماة ثم إلى دمشق، ودرَّس بالمدرسة العزيزية ومصنّفاته فوق العشرين، منها "الأحكام في أصول الفقه" و"المحصول" فيه أيضًا و"أبكار الأفكار" في الكلام و"المنتهى" و"منائح القرائح" وغير ذلك، ومؤلفاته كلها في غاية التنقيح والتحرير. وعن شيخ الإسلام عز الدين بن عبد السلام أنه قال ما سمعت أحدًا يلقي الدرس أحسن منه كان يخطب وكان يعقد مجلسًا للمناظرة في ليلة كل ثلاثاء وجمعة بجامع بني أُمَيَّة يحضره الأكابر. ذكره السبكي.

 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید