المنشورات

أبو الحسن علي بن أحمد بن إبراهيم البُوشنجي الصُّوفي الشافعي

 المتوفى بنيسابور سنة سبع وأربعين وثلاثمائة.
كان زاهدًا، عالمًا، صحب أبا عثمان الحبري بنيسابور مدة، ثم خرج فلقي شيوخ التصوف بالعراقين والشام، وسمع الحديث من أبي جعفر الشامي وغيره.
قال الحاكم: عن أبي سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان إن البوشنجي ورد على أبي عثمان فسئل أن يقرأ في مجلسه، فقرأ، فبكى أبو عثمان حتى غُشي عليه وحمل إلى منزله وتوفي، فكان يقال قتله صوت البوشنجي (1). ذكره السبكي.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید