المنشورات

الشَّيخ المُسْنِد أبو الحسن علي بن الجَعْد بن عُبيد الهاشمي مولاهم الجَوهري، شيخ بغداد، الحنفي

 المتوفى بها في رجب سنة ثلاثين ومائتين، عن ست وتسعين سنة.
رأى الإمام وهو صغير، فصحب (7) أبا يوسف، وتفقَّه عليه وروى عنه وعن ابن أبي ذئب وشعبة وجرير، وعنه: البُخاريّ وأبو داوود وأبو زُرعة وأبو حاتم، ووثّقه ابن معين. وكان إمامًا، حافظاً، من العلماء العاملين، مكث ستين سنة يصوم يومًا ويفطر يومًا وكان متمولاً. نُقل عنه أنه دخل يومًا على المأمون مع أُناس ولما خرج قاموا إلا ابن الجعد، فقال له [يا] شيخ: ما
منعك أن تقوم؟ فقال: أجللت أمير المؤمنين لحديث: "من أَحَبّ أن يَتَمَثّل له الناس قياماً، فليتبوّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ" (1) فأطرق المأمون. ذكره تقي الدين.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید