المنشورات

الشيخ نجم الدين أبو الحسن علي بن داود بن يَحْيَى بن كامل بن يَحْيَى ابن جبارة بن عبد الملك

القرشي الأسدي الزُّبيري القحفازي الحنفي (2)، شيخ أهل دمشق، المتوفى بها في رجب سنة خمس وأربعين وسبعمائة وله سبع وسبعون سنة.
وله النظم والنثر والكتابة المليحة والنوادر والحكايات الطريفة والوقائع الغريبة. وكان يعرف الاصطرلاب وحلّ التقاويم. وهو فريد عصره، يشتغل في "المختصر" لابن الحاجب وفي "الحاجبية". تفقّه على الشمس بن الحريري وأخذ عن البدر بن جَمَاعة والشيخ الجمال الخبازي والسراج الرّومي، وسمع البرهان بن الدّرجي والجمال المالكي وغيرهما، ولم يسمح لأحد أن يروي عنه ورغب عن التصنيف لمؤاخذته للمصنّفين فكره أن يجعل نفسه غرضاً، غير أنه جمع "منسكاً" للحج بسؤال إمرأة صالحة. ذكره تقي الدين.
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید