المنشورات

الشيخ أبو الحسن علي بن عبد العزيز بن الحسن بن علي بن إسماعيل الجُرجاني الشافعي

 المتوفى بالرَّي في ذي الحجّة سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة.
وكان فقيهاً أديباً شاعرًا، صنّف "كتاب الوكالة" وفيه أربعة آلاف مسألة. ولي قضاء جُرجان ثم انتقل إلى الرَّيِّ وولي قضاء القضاة بها. ذكره الثّعالبي في "اليتيمة" وقال: حسنة جُرجان وفرد الزمان ودرّة تاج الأدب، جمع خط ابن مُقلة إلى نثر الجاحظ ونظم البحتري. ومن شعره:
يَقُولون لي فيك إنقباضٌ وإنما ... رَأَوْا رَجُلاً عن موقفِ الذُّلِّ أَحْجَمَا
أَرى النَّاسَ مَنْ دَانَاهُمُ هَانَ عندهم ... وَمَنْ أَكْرَمَتْهُ عِزَّةُ النَّفْسِ أُكْرِمَا
وهو مشهور (1). ولم يزل على القضاء إلى أن توفي وحُمل تابوته إلى جُرْجَان فدفن بها. ذكره السبكي.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید