المنشورات

الشيخ الإمام علاء الدين علي بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى بن سليمان التّركماني الحنفي

المتوفى غريقاً في البحر وهو عائد من الحجاز في المحرم سنة خمسين وسبعمائة وله سبع وستون سنة.
تفقه وبَرَعَ وسمع من الأبرقوهي والدِّمياطي وابن القَيّم وابن الصوّاف وخلائق. وعنه العراقي وغيره ودرَّس بمدارس. وولي قضاء الحنفية بالقاهرة وأفنى عمره في الاشتغال بالعلوم وصنّف كتباً، منها "الجوهر النقي في الرد على البيهقي" و"بهجة الأريب بما في الكتاب العزيز من الغريب" و"المنتخب" في علوم الحديث وكتاب "المؤتلف والمختلف" وكتاب "الضعفاء والمتروكين" و"مختصر المحصّل" في [علم] الكلام و"مقدمة" في أصول الفقه و"الكفاية في مختصر الهداية". ومختصر "رسالة القشيري" وله شرح "الهداية" لم يكمله وشرح ولده الجمال التكميل.
وكان إمامًا في التفسير والحديث والأصول والفرائض والشعر. ذكره تقي الدين.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید