المنشورات

الشيخ الإمام الولي الكبير شمس الدين أبو الحسن علي بن عمر بن إبراهيم بن أبي بكر بن محمد بن عبد الله بن محمد دَعْيَن

القُرشي الأموي الشّاذلي اليمني (6)، [صاحب] الطريقة الشّاذلية اليمني، ذو الكرامات التي لا تحصر والمناقب التي هي أشهر من أن تذكّر، المتوفى بالمخا في غرة صفر سنة ثمان وعشرين وثمانمائة، عن ثلاث وسبعين سنة.
وهو أول من اخترع البنَّ والقهوة. كان إمامًا كاملًا محقّقاً لجميع العلوم ومتبحراً في المنثور والمنظوم. ولد بالقرشية السفلى سنة 755 تقريباً واشتغل بها وبزبيد على جماعة من
العلماء، ثم حجّ وارتحل إلى الشام وأقام بالقدس زماناً طويلاً، ثم ارتحل إلى مصر بإشارة نبوية وأقام بها عند شيخه ناصر الدين بن المبلق ثلاث سنين فحجّا معًا، ثم قدم الشيخ أبو الحسن إلى اليمن، ثم دخل أرض الحبشة بإشارة نبوية وولد له أولاد وصحب بها جملة من أعيان أهله وأخذوا عنه وأقام ببلد سعد الدين مدة، ثم عاد إلى اليمن واستوطن بمخا إلى أن مات بها. ذكره صاحب "قوة العين" وقال: وبه انتشرت الطريقة الشاذلية في جميع قطر اليمن.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید