المنشورات

الشيخ الفاضل علاء الدين علي بن محمد بن محمد مسعود بن محمود ابن فخر الدين أحمد بن عمر الرّازي

 الأصل البِسْطَامي الشّاهرودي، المشهور بمصنفّك العُمَريُّ البكري الشافعي ثم الحنفي الصُّوفي (6)، المتوفى بقسطنطينية في سنة إحدى وسبعين وثمانمائة وله ثمان وستون سنة.
كان من ذُرِّيَةِ الفخر الرازي، ذا هيبة عظيمة وكان يلبس عباءً وعلى رأسه تاج صغير. وسافر مع أخيه إلى هَرَاة سنة 823، فشرع في التصنيف في صغره فلُقّب بمصنّفك (7)، فشرح "المصباح" و"الآداب" و"اللباب" و"المطوّل" و"شرح المفتاح" و"التلويح" و"البُردة" و"القصيدة الروحية" و"الوقاية" و"الهداية" وصنّف كتاب "حدائق الإيمان لأهل العرفان". ثم ارتحل في سنة 848 إلى مالك الرّوم فشرح "المصابيح" وكتب "حاشية شرح المفتاح" و"حاشية شرح المطالع" و"شرح الكَشّاف" وبعضًا من أصول فخر الإسلام، وصنّف بالفارسية
كتاب "أنوار الأحداق" و"تحفة السلاطين" و"التحفة المحمودية" لمحمود باشا و"التفسير الكبير" بأمر السلطان محمد خان وسمّاه بـ "المحمدية". وله "حاشية" على "شرح العقائد" و"شرح الوقاية" لصدر الشريعة. وكان قد قرأ العلوم الأدبية على الجلال الأوبهي والقطب الإمامي وفقه الشافعي على عبد العزيز الأبهري وفقه أبي حنيفة على فصيح الدين. ولما أتى بلاد الروم صار مدرِّساً بقُونية، ثم عرض له صمم فأتى قسطنطينية وعُيّن له ثمانون درهماً إلى أن مات. من "الشقائق".

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید