المنشورات

علي بين مَهدي الحِمْيَري المتغلب على زبيد

 المتوفى بزَبيد سنة خمس وأربعين وسبعمائة.
كان أبوه رجلًا صالحاً ونشأ ولده على طريقته، ثم حَجَّ وعاد ووعظ فحذَّر الناس من صحبة العسكر وكان فصيحاً، طيّب النّغمة، كثير المحفوظ، ربما اتفق وقوع ما أخبر به من المستقبلات، فمالت إليه القلوب وظهر أمره بساحل زبيد. ولم يزل يعظ الناس في البوادي إلى أن جمع جموعاً بتهامة تبلغ أربعين ألفًا وانهزم من إسحق بن مَرْزوق وتحصّن إلى الجبال، ولما ماتت الحرَّة أم فاتك بن منصور قام واستولى على البوادي ثم قصد بجموعه زبيد وحاصرها شهرين وأحد وعشرين يومًا ثم هلك، وانتقل الأمر إلى أولاده المهدي وعبد النّبي وعبد الله فاستولوا على اليمن بأسره يتداولونه بينهم. ذكره تقي الدين.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید