المنشورات

الشيخ المعارف بالله السيد علي بن مَيمُون بن أبي بكر بن علي بن ميمون بن يوسف بن إسماعيل بن أبي بكر

بن عطاء الله بن حيوان بن سليمان بن يَحْيَى بن نصر بن يوسف بن عبد الحميد بن يَلَتن بن وازروق بن وسكور بن عرب بن هلال بن محمد بن إدريس
الإدريسي الحَسَني المغربي المالكي (1)، المتوفى بدمشق سنة سبع عشرة وتسعمائة.
كان من نسل السلطان إدريس ملك فاس، وكان قاضيًا بها. اشتغل عند الشيخ ابن عرفة، وأخذ الطّريقة عن الشيخ ابن العباس أحمد بن محمد التنوسي، ثم دخل القاهرة وحَجَّ، ثم دخل دمشق سنة 904 وربَّى كثيرًا من الناس، ثم أتى الرُّوم وتوطّن ببلدة بروسا، ثم عاد إلى الشام ومات. وله مقامات عالية وكان من التقوى على جانب عظيم، وكان لا يقوم لأحد ولا يقومون له. ونقل عنه أنه قال: لو أتاني بايزيد بن عثمان لا أعامله إلا بالسُّنَّة، وكان غضوباً إذا رأى من المريدين منكرًا يضربهم بالعصا، وكان لا يقبل وظيفة ولا هدية ويطعم مع ذلك عشرين نفساً من المريدين. وله رسالة سماها "تنبيه الغبي في تنزيه ابن العربي" و"شرح الحديث الأربعين" بسط فيه القول على أبواب وفصول، وله مناقب كثيرة، روَّح الله روحه.

 

مصادر و المراجع :
١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول
المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)
 

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید