المنشورات

الشيخ العارف بالله السيد علاء الدين علي بن السيد حميد الدين يحيى ابن السيد فضل الله السمَرقَنْدي

المتوفى بلارنده [نحو] سنة أثمانين وثمان مائة] وقد جاوز مائة وخمسين سنة.
اشتغل في بلاده بالعلم إلى أن بلغ رُتبة الفضل، ثم سلك مسلك التصوف فلبس الخرقة من والده، وهو من السيد فضل الله، وهو من عمّه السيد مسعود، وهو من عمه السيد شهنشاه، وهو من والده السيد عبد الحميد، وهو من والده السيد عبد العزيز، وهو من الشيخ إبراهيم، وهو من الشيخ أبو موسى، وهو من عمّه أبي يزيد البسطامي. ونال من تلك الطريقة حظاً جسيماً، ثم أتى بلاد الزوم مع السيد البخاري. ويقال إن السيد علاء الدين ابن عمه [أي ابن عم السيد أمير بخارى]. توطن بمدينة لارنده وصنَّف في التفسير كتاباً في أربع مجلدات وانتهى منه إلى سورة المجادلة وسمّاه "بحر العلوم" أدرج فيه فوائد جزيلة انتخبها من التفاسير وأضاف إليها من عنده، مع عبارات فصيحة. وهو موجود بين ورثته. قال: ما وضعت حديثاً إلا عرضته على جدِّي سيد الأولين والآخرين فما صدقه كتبته. وقبره في قرية زَيْنَة من ناحية مود، وله فيها زاوية عظيمة. ذكره صاحب "الشقائق" وغيره.
ونقل عنه أنه قال رأيت الله في المنام في بلدة غزَّة يوم الخميس من شهر ذي القعدة سنة 858 بعد المجاهدات والشدائد أكثر من أربعين سنة منه.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید