المنشورات

العالم الفاضل مُظَفَّر الدين علي بن محمد الشِّيْرَازي الشافعي

 المتوفى ببروسا سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة.
قرأ على الفاضل مير صدر الدين ولازم العلاّمة الدّواني وتزوج بنته واشتهر بمظفّر داماد، ومَهَرَ في العلوم وفاق أقرانه، ولما مرض الجلال ناب منابه في مدرسته بشيراز، ثم لما مات صدر الدين والدّواني ارتحل إلى الرّوم، فأكرمه ابن المؤيد القاضي بالعسكر وكان مقدماً عليه عند قراءتهما على الجلال، وعرضه على السلطان بايزيد خان فأعطاه إحدى الثمان، ثم أضرت عيناه فتقاعد وتوطن ببروسا إلى أن مات. وكان بارعاً في الرياضيات والمعقولات
وكانت الأعاجم يفضّلونه على الجلال في المنطق، وله شرح على "التهذيب" ورسالة في برهان التمانع وترجمة "وفيات الأعيان" بالفارسية.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید