المنشورات

الصاحب العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن هبة الله بن محمد ابن العَدِيم

العُقَيلي الحلبي الحنفي رئيس الشام (6)، المتوفى بالقاهرة في جمادى الأولى سنة ستين وستمائة وله اثنتان وسبعون سنة.
ولد بحلب وسمع عمّه محمد بن طبرزد والافتخار الكندي والحرستاني وغيرهم بدمشق وحلب والقدس والحجاز والعراق. وكان حافظاً محدّثاً رأساً في العلوم الشرعية، درّس وأفتى وصنَّف وكتب الخط المنسوب وولي قضاء حلب خمسة من آبائه متتالية وأرسله الناصر يوسف صاحب حلب إلى الخليفة ببغداد مراراً، وكان مُعَظّمَاً عنده وله "تاريخ حلب" أربعين مجلداً لم يكمله (1) وكتاب "الدَّراري في ذكر الذَّراري" صنَّفه للظَّاهر غازي و"ضوء المصباح في الحث على السماح" صنَّفه للأشرف و"الأخبار المستفادة في ذكر بني [أبي] جرادة" (2) و"كتاب في الخط وآدابه" وكتاب "رفع الظلم والتحري عن أبي العلاء المَعَرِّي" و"تبريد حرارة الأكباد في الصبر على فقد الأولاد". وكان إذا سافر يركب في محفّة تشد له بين بغلتين ويكتب فيها، وكان له الوجاهة العظيمة والحرمة الوافرة عند الملوك مع التواضع. ذكره تقي الدين.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید