المنشورات

الشيخ العَلاَّمة سِرَاج الدين عمر بن علي بن فارس القاهري الحنفي الشهير بقارئ الهداية

 الذي أتقن علم الرواية والدراية، فقيه عصره وإمام مصره، المتوفى بها سنة تسع وعشرين وثمانمائة عن ....
وكان في أول أمره خياطاً اشتغل بالبرقوقية وتميّز في الفقه وغيره، وكان قارئاً في درس الشيخ العلا السيرافي ولُقِّب بقارئ الهداية تمييزاً له عن سراجٍ آخر فيها، فصار المشار إليه في المذهب، مع المهارة في الأصول والعربية، ودرَّس وأفتى وتولَّى الشيخونية وغيرها وكثرت تلامذته.
قال السخاوي لُقِّب بقاري الهداية لكونه حلَّها على الأكمل ست عشرة مرة وأخذ الحديث عن الزَّين العراقي والجلال البلقيني، وعنه ابن الهُمَام وغيره وكان يهابه السلطان فمن
دونه، وكان مقتصداً في مأكله وملبسه، متواضعاً، يحمل من السوق ما يحتاج إليه، ومع ذلك لا يزداد إلا وقاراً ويكتب الجواب في السوق وفتاواه مشهورة. ذكره تقي الدين.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید