المنشورات

الشيخ شرف الدين أبو خلف عوض بن نصر بن عبد الرحمن بن شيركوه المصري الحنفي الصُّوفي

 المتوفى بها في أواخر سنة سبع وأربعين وسبعمائة.
قال ابن حجر: عُني بالقرآن والحديث وكان جميل الوجه، حسن الصحبة، حصل منه يوماً غفلة فقال لبعض الطلبة لأي معنى قال الزمخشري في أول المُفَصَّل (2) الله أحمد وما قال إبراهيم أو موسى فضبطوها عليه وعمد بعضهم إلى أسئلة من المفصَّل كقوله: لم قال باب الموصل ولم يقل باب السَّبَّابة ولم قال: باب العلم ولم يقل باب السنجق فشرع في تعليل ذلك فقال: لأن الموصول اسمي وحرفي والموصول قطعتان وليست السَّبَّابة كذلك وقيل له: أنت فيك عيب لأنه ما في القرآن شيء على وزن اسمك، فشرع [يتتبع الأجزاء والمعاجم والمشيخات والتواريخ إلى أن جمع جزءًا سمّاه "شفاء المرض فيمن تسمى بعوض" وذكر في الخطبة أن في القرآن على] وزن [اسمه] عنب. ذكره تقي الدين.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید