المنشورات

الملك المعظم شرف الدين عيسى بن محمد بن أيوب بن شادى الأيوبي الحنفي صاحب دمشق

 المتوفى بها سنة أربع وعشرين وستمائة، عن ست وأربعين سنة.
نشأ بالشام وتفقه على مذهب أبي حنيفة على الفخر الرازي وقرأ الأدب على تاج الدين الكندي وشرح "الجامع الكبير" وصنّف كتاباً في الردّ على الخطيب وكتاباً في العَرُوض. وكان فقيهاً، نحوياً، لغوياً، شجاعاً، مقداماً، مواظباً على الاشتغال، عالي الهمّة، مهيباً، جامعاً، شمل أرباب الفضائل، متعصباً في مذهبه ولم يكن في بني أيوب حنفي سواه وتبعه أولاده. وكان قد حجّ ومدحه الشعراء وله رغبة في الأدب. وكان قد نظم ونثر. ذكره تقي الدين.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید