المنشورات

لوط بن هاران [بن تارخ وهو آزر

 قيل سمي به لأنه ليط أي تعلق بقلب إبراهيم عليه السلام ولصق، وكان إبراهيم -عليه السلام- يحبه حبًا شديدًا وكان ممن آمن به وهاجر معه فنزل بمدينة سدوم وبها أهل من أفجر الناس ابتدعوا فاحشة خبيثة فدعاهم لوط إلى عبادة الله ونهاهم عن هذه المحرمات فتمادوا على ضلالهم فأهلكهم الله كما ذكره في عدة مواضع من كتابه الكريم، ولم يؤمنوا به حتى ولا رجل واحد منهم، فجعل جبريل عاليها سافلها، أي مداين لوط وهي خمسة سدوم، وهي القرية العظمى وصبغة وعمرة وروبا وصعوة، كذا قال ابن الأثير. وفي تاريخ ابن كثير: وكن سبع مدن، وفي "أخبار الدول" ولذلك سميت المؤتفكات أي المنقلبات. وجعل الله مكان تلك البلاد بحيرة منتنة لا ينتفع بمائها ولا بما حولها من الأراضي فصارت عبرة لمن اعتبر. وفي "تاريخ الجنابي" بات لوط في قرية تسمى كفرطاب على نحو فرسخ من مسجد الخليل -عليه السلام-. والله أعلم].
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید