المنشورات

المولى العالم الفاضل محيي الدين محمد بن إبراهيم بن حسن النِكْسَارِي

 المتوفى بقسطنطينية سنة إحدى وتسعمائة وله .....
قرأ أولًا على الحسام التُّوقاتي، ثم على يوسف بالي الفَنَاري، ثم على المولى يكان وفتح الله الشّرواني، ثم صار مدرِّسًا بمدرسة إسمعيل بك بن إسفنديار بقسطموني، وقد بُنيت لأجله ودرَّس هناك فانتفعوا به. وكان أديبًا، عالمًا بالعربية والعلوم الشرعية والعقلية، عارفًا بالرياضيات، حافظًا للقرآن، عارفًا بالقراءات، ماهرًا في التفسير. ولما جلس السلطان بايزيد عَيَّن له كل يوم خمسين درهمًا لنقل التفسير تارة بأياصوفية وتارة في جامعه، وقد حضر السلطان لاستماع تفسيره ولما ختم التفسير بأياصوفية قال: إني سألت الله أن يمهلني إلى الختم، فدعا الله بالختم على الخير والإيمان فَأَمَّنَ الناس ثم أتى [إلى] بيته ومرض فمات.
وكان منقطعًا، قنوعًا، فجمع "مكارم الأخلاق". وصنَّف "تفسير سورة الدُّخَان" و"حواشي شرح الوقاية" لصدر الشريعة وكتب على حواشي تفسير القاضي [البيضاوي] فوائد حَلّ بها المشكلات، وله "حاشية على شرح العقائد" وله "شرح عمدة النَّسفي" و"شرح إيضاح المعاني" وغير ذلك.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید