المنشورات

الشيخ العلَّامة شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعيد بن حريز، ابن قيم الجوزية

 الزُّرعي الحنبلي الدمشقي (7)، المتوفى في رجب سنة إحدى وخمسين وسبعمائة،
عن ستين سنة.
قرأ العربية على المجد التّونسي والفقه على ابن تيمية، فأمَّ بالجوزية ودرَّس بالصّدرية وسمع الحديث، وكان جرئ الجنان واسع العلم، من الأئمة الكبار في التفسير والحديث والفقه والأصلين والعربية. وغلب عليه حبّ ابن تيمية، حتى كان لا يخرج عن شيء من أقواله. وهو الذي هذّب كتبه ونشر علمه واعُتقل معه بالقلعة (1) بعد أن أُهين وطيف على جَمَلٍ [مضروبًا بالدُّرَّة]، فلما مات (2) أُفرج عنه. وكان ملازمًا للاشتغال ليلًا ونهارًا، كثير العبادة. وكان مغرى بجمع الكتب، وله من التصانيف "زاد المعاد" و"مفتاح دار السعادة" و"تهذيب سنن أبي داود" و"إعلام الموقعين" و"شرح منازل السائرين" و"جلاء الأفهام" (3) و"مصائد الشيطان" و"حادي الأرواح" و"الصواعق المرسلة" وغير ذلك. ذكره ابن حجر والسيوطي.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید