المنشورات

الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن أبي بكر بن مرزوق التِّلِمْساني المالكي

 المتوفى بالقاهرة في ربيع الأول سنة إحدى وثمانين وسبعمائة عن سبعين سنة. قرأ ببلاده ومهر (3) في العربية والأصول والأدب والتحرير والتنقيح وسلاسة العباره ورحل إلى المشرق في [كنفٍ و] حشمةٍ وسمع بمكة من علمائها وبمصر من أبي حَيّان وأبي الفتح اليَعْمُري والجلال القَزويني والتقي السبكي والقطب الحلبي والتاج التّبريزي والأصفهاني والبرهان السفاقسي وخلائق، فبلغت شيوخه ألفي شيخ وكتب خطًا حسنًا وشرح "الشفاء" و"عمدة الأحكام" في ست مجلدات وله شرح عظيم على "قصيدة البوصيري" ثم رجع إلى الأندلس، فأقبل عليه سلطانها وقَلّده الخطابة، ثم وقعت له كائنة بسبب قتيل اتُّهم بمصاحبته،
فخرج إلى تونس فأكرمه وَاليها، ثم قدم القاهرة واكرمه الأشرف شعبان ودرَّس بالشيخونية والصرغتمشية والنجمية إلى أن مات. ذكره السيوطي وسيأتي حفيده محمد بن أحمد.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید