المنشورات

محمد بن داود بن ميكائيل عضد الدولة [ألب أرسلان

 ... وفي سنة 464 سار إلى ماوراء النهر فاتفق أنه تغضب على صاحب قلعة سفيد يوسف الخوارزمي فأحضره وعاتبه ثم أمر بقتله فقال له يوسف أتقتل مثلي هكذا فأمر بإطلاقه فأطلق ثم رماه بسهم فأخطأه فأسرع نحوه ليقتله ونهض ألب عن السرير فعبر رجله فوقع على وجهه فأدركه يوسف فضربه بالخنجر في خاصريه فجرحه ثم قام يوسف وهرب فأدركه الجيش فقتلوه وتوفي ألب أرسلان في ليلة ذلك اليوم وهو العاشر من ربيع الأول سنة 465 وعمره أربعون سنة ومدة ملكه تسع سنين وستة أشهر. وكان ابنه ملكشاه معه فأوصى إليه بالملك ثم إن الوزير نظام الملك أخفى موت
ألب وأمر العسكر بالرجوع فعبروا النهر في يومين فأظهر موته ثم أخذه فدفنه عند عمه ووالده بمرو. وكان يحب العدل والنصفة لا يعرف في زمانه مصادرة، ثم ملك ابنه أبو الفتح جلال الدولة ملكشاه].

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید