المنشورات

الشيخ العارف بالله شمس الدين محمد بن علي البخاري المولد الحُسَيني، الشهير بأمير سلطان

 المتوفى ببلدة بروسا سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة.
كان عالمًا بالكتاب والسنة، متورعًا، صاحب جذبة عظيمة، صحب المشايخ ونال منهم الكمال، ثم أتى بلاد الروم وتوطن ببروسا وقرأ كتاب "مفتاح الغيب" على المولى الفناري، وكان له قدم راسخ في التصوف، ثم اشتهر وتزوج بنت السلطان يلدرم وولد له منها أولاد وكان السلاطين يعظّمونه لما شاهدوا من كراماته وإذا قصدوا سفرًا يذهبون إليه ويتقلدون منه السيف وقبره يزار.
قال المجدي: كان السيد المذكور نُورْ بَخْشِيًّا أخذ الطريقة عن أبيه وهو خليفة الشيخ خواجه إسحق الختلاني.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید