المنشورات

الشيخ علاء الدين أبو عبد الله محمد بن محمود بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد البُخاري ثم الدمشقي الحنفي

 المتوفى بالمِزَّة في رمضان سنة إحدى وأربعين وثمانمائة وقد قارب السبعين.
كان علاّمة، متقنًا، رحل إلى الأقطار وأخذ عن علمائها، حتى برع ومهر في المعاني والبيان، يقال إنه أخذهما عن العلاّمة التفتازاني. وكان ديّنًا ورعًا، جاور بمكة وانتفع به غالب أعيانها، وكان نزل أولًا إلى الهند ونشر بها العلم والتصوف، وأقام بالقاهرة مدة فعظّمه الأكابر وكان ممن يُقَبِّح ابن عربي، جرى له مع البساطي مباحثة أدت إلى المكاشحة، ثم تحوّل إلى دمشق واتفق له حوادث فيها وكَفَّر ابن تيمية فردّه حافظ الشام ابن ناصر الدين وكان كثير الأمر بالمعروف. وتلمذ له جماعة وكان يقرّر الفقه على المذهبين، ثم تحول إلى دمشق ومات بها. وله مؤلفات منها: "غرر الأذكار في شرح درر البحار" و "فاضحة الملحدين" بيَّن فيها زيف ابن
عربي، وله "شرح الخزرجية" في العروض شرح لطيف. ذكره السخاوي وقال: وسماه بعضهم عليًا وهو غلط، تصدر للإقراء بالقاهرة فأخذ عنه المحلِّي وغيره.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید