المعروف والمشتهر ببارسا الشّرغي البخاري الحافظي الشافعي (1)، المتوفى بالمدينة المنورة يوم الخميس الرابع والعشرين من ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة وكانت ولادته في رجب سنة ست وأربعين وسبعمائة.
تفقه ببلده على أبيه وحدَّث عنه وصار جامعًا بين الشريعة والحقيقة، قدوة علاّمة. وصنف كتبًا منها "فصل الخطاب" بالفارسية و "تفسير الفاتحة". قال صاحب "الشقائق": وهو من جملة أصحاب خواجه بهاء الدين. قال شيخه له بمحضر من أصحابه: الأمانة التي وصلت إلينا من مشايخ طريقتنا هذه، وجميع ما اكتسبته [في هذه الطريقة] سلمت كلها إليك، فقبل خواجه محمد. وقال شيخه في آخر عمره: المقصود من ظهوري وجوده ورتبته بطريق الجذبة والسلوك، ولقّنه الذكر الخفي وأذن له.
ووُلِد ولدُهُ أبو نصر محمد في العشرين من جمادى الأولى سنة إحدى وثمانمائة وتوفي ليلة الإثنين تاسعة عشرة ربيع الأولى سنة خمس وستين وثمانمائة وكان عالمًا عارفًا، أخذ عن والده وهو عن خواجه بهاء الدين.
مصادر و المراجع :
١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول
المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)
تعليقات (0)