المنشورات

الشيخ كمال الدين أبو البقاء محمد بن موسى بن عيسى بن علي الدّمِيريّ الأصل القاهري الشافعي

 المتوفى بالقاهرة في جمادى الأولى سنة ثمان وثمانمائة، عن ست وستين سنة. تكسّب بالخياطة أولاً، ثم طلب العلم وأخذ عن البهاء السبكي ولازمه كثيراً وتفقه بالجمال الإسنوي والبلقيني وأخذ الأدب عن البرهان القيراطي والعربية عن ابن عقيل وبرع في الفنون وأُذن له بالإفتاء والتدريس، فأقرأ وصنّف شرحاً على "ابن ماجة" في نحو خمس مجلدات سمّاه "الديباجة" مات قبل تحريره وشرحاً على "المنهاج" سمّاه "النجم الوهاج" ونظم في الفقه أرجوزة طويلة. وله "تذكرة" مفيدة و "حياة الحيوان" مطوّل ومختصر و "اختصر شرح لامية العجم" للصفدي فأجاد وله حظ وافر من العبادة والخير، حدَّث بالقاهرة وبمكة في جوف الكعبة وأفتى وعاد إلى القاهرة فدرس بالأزهر وقبة البيبرسية. ويذكّر الناس بمدرسة ابن البقري يوم الجمعة وجاور فيها سنين.
قال ابن حجر: مَهَرَ في الفقه والحديث والأدب ودرَّس ووعظ وخطب، فأجاد يذكر عنه كرامات كان يخفيها ويسندها إلى المنامات تارة وإلى بعض الشيوخ أخرى. انتهى. ذكره السخاوي في "الضوء".
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید