المتوفى في ربيع الآخر سنة خمس وخمسين وخمسمائة عن
تسعين سنة.
وكان أديباً صبوراً على الفقر متعفّفاً، له كرامات. صنّف كتباً في فنون العلم تزيد على مائة. قدم دمشق في حدود سنة 556 فوعظ وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر فأخرج منها، وذهب إلى العراق سنة 54 ووعظ.
قال ولده إسماعيل: كان أبي في كل يوم وليلة من أيام مرضه يقول: الله الله قريباً من خمسة عشر ألف مرة، وما زال يقول: الله الله حتى طفر ومات. صحب ابن هُبيرة مدة وقرأ عليه. ومن تصانيفه "منار الاقتضا" و"الردّ على ابن خشّاب" و"المقدمة" في النحو والعروض والقوافي وغير ذلك. ذكره تقي الدين.

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)